في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك اليوم السبت 12 ديسمبر 2020، اعتبر القيادي الإسلامي بحركة النهضة نورالدين البحيري أنّ الدعوة لتغيّير النظام السياسي دون احترام الدستور وآلياته هي بمثابة ''الإنقلاب على الشرعية'' ودعا أحرار الثورة إلى الإتحاد مستعملا أحد أهم الشعارات السياسية للشيوعية وهو مأخوذ من البيان الشيوعي الذي كتبه كارل ماركس وفريدريك قائلا ''يا أنصار الثورة إتًحدوا''.

كما اعتبر البحيري أنّ ''إستهداف مؤسسات الدولة (مجلس نواب ورئاسة جمهورية وحكومة ) بالتحريض على تعطيلها أو حلّها وإسقاطها بإستعمال العنف'' جريمة بكل المقاييس وخيانة للثورة وإنتهاك للدستور والقانون والقيم المشتركة بين التونسيين وتهديد جدي لأمن الوطن وإستقراره وذلك يستوجب المؤاخذة والعقاب

وشدّد على ضرورة أنّ يكُفّ ''دعاة الإنقلاب على الشرعية عن التحايل والمراوغة'' وأن يتحمّلوا مسؤولية أقوالهم وأفعالهم الهدامة سياسيا وقانونيا وأخلاقيا.

الجدير بالذكر أنّ موجة العنف وخطابات التحريض والكراهية تحت قبّة البرلمان في الفترة الأخيرة من قبل النواب الإسلاميّين، ساهمت  في خلق دعوات من قبل العديد من السياسيّين ورواد الرأي العام إلى تدخّل رئيس الجمهورية قيس سعيد لحلّ البرلمان على غرار محمد عبو.

 ي.ر